والدنمارك مدرجة في قائمة الوجهات عالية الخطورة للعديد من البلدان، فقد
صنّفت ألمانيا الجمعة فرنسا والدنمارك منطقتين “عاليتي المخاطر”، ما يعني
فرض حجر على الوافدين غير المطعمين من البلدين، وفق ما أعلنت المؤسسة
المكلفة المراقبة الصحيّة.
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية يوم 22 نوفمبر 2021 في إطار
التحديثات المعتادة لنصائح وإرشادات السفر التي تصدرها لرعاياها، عن توجيهها
النصائح لمواطنيها بعدم السفر إلى أربع دول نتيجةً لتفشي وباء فيروس كورونا.
وتشمل الدول الأربع التي تضمنتها التوصية كلاً من الدنمارك والعراق وألمانيا
وبوروندي.
كما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، وضع الدنمارك على قائمة حظر السفر لتمنع
مواطنيها من زيارتها، وذلك مع تقييدها دخول البلاد على خلفية مخاوف تفشي
متحور.
وقال وزير الصحة الدنماركي إنه تم تسجيل 11559 إصابة بأوميكرون حتى الآن.
وحطمت الإصابات اليومية الإجمالية رقما قياسياً آخر يوم الجمعة حيث تم تسجيل 11194 إصابة جديدة أكثر من 20 بالمئة منها من متحور أوميكرون. ولكن لا تزال معدلات الوفيات ودخول المستشفيات أقل بكثير من المستويات التي شوهدت قبل عام.
وبلغ إجمالي عدد الوفيات في الدنمارك 3054 حالة.
قال خبيران لصحيفة “برلينغسي” الدنماركية إن الدنمارك تعاقب على قدرتها “الفعالة” على اكتشاف أوميكرون ونجاعة الفحوص التي تجريها على السكان. وقال مادس البرتسين، أستاذ العلوم الكيميائية والبيولوجية في جامعة البورغ، الدنماركية، إنه تنبغي الإشادة بالدنمارك على سياسة التلقيح الفعالة التي تتبعها.
وكانت حكومة الدنمارك قالت في وقت سابق، إنها ستقترح قيوداً جديدة للحد من الانتشار السريع لفيروس كورونا، والمتحور أوميكرون، والتي تمثل حالياً خمس جميع الإصابات المسجلة في الدنمارك، ولكنها ستتجنب الإغلاق الكامل لمؤسساتها.
وتشمل القيود الجديدة، التي يتعين أن يوافق عليها البرلمان، إغلاق أماكن مثل المسارح ودور السينما والمتنزهات الترفيهية ومراكز المؤتمرات.
وبعد شهرين من دون أي قيود، أعلنت السلطات مطلع تشرين الثاني/نوفمبر إعادة اعتماد الشهادة الصحية والزامية وضع الكمامة في بعض الأماكن العامة. ويتم تطبيق القيود المشددة مبدئيا حتى منتصف كانون الثاني/يناير.